بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني رفع العقوبات عن بلاده ودعم الجهود، بهذا الصدد، حيث التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك.
وجدّد غوتيريش تأكيده على دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) الاثنين.
وفي سياق متصل، عقد الشيباني اجتماعاً مع السفيرة باربرا وودوارد، المندوبة الدائمة لبريطانيا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد، أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة السورية في تعزيز استقرار البلاد بعد سنوات من النزاع، وأشاد بالتحركات الأخيرة التي تهدف إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات تمثل عقبة كبيرة أمام تعافي البلاد على المستويين الاقتصادي والإنساني.
وأعرب الوزير الشيباني عن شكر الحكومة السورية للجانب البريطاني على المواقف الإيجابية التي أظهرتها في الآونة الأخيرة بشأن رفع العقوبات، داعيًا إلى رفعها بشكل كامل وشامل، حيث إن هذه الخطوة من شأنها تسهيل عملية إعادة البناء في سوريا وتحقيق الاستقرار المستدام.
وشدد على ضرورة العدالة الانتقالية، وأن تكون منصفة للضحايا، مع التأكيد على دور الحكومة السورية في بناء آليات وطنية لضمان حقوق المواطنين السوريين، ودفع عجلة المصالحة الوطنية، كما أوضح أن العدالة الانتقالية يجب أن تكون جزءًا من الحل السياسي الشامل الذي يضمن العودة الطوعية للاجئين وحقوق جميع المواطنين السوريين.
من جهتها، أكدت السفيرة باربرا وودوارد دعم المملكة المتحدة للجهود السورية في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، مشددة على أهمية استمرار التنسيق بين جميع الأطراف الدولية لدفع عملية رفع العقوبات بشكل تدريجي، مع مراعاة المراحل التي تمر بها سوريا في مرحلة ما بعد النزاع.
كما أكد الجانبان، أهمية توحيد الجهود الدولية لرفع العقوبات بشكل شامل، بما يسهم في دفع عملية السلام في سوريا وإعادة إعمارها، مع التركيز على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.