أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، أن إدارة دونالد ترامب ترى أن اغتيال رئيس أركان ميليشيا حزب الله هيثم الطبطبائي منح الحكومة الإسرائيلية مزيدًا من الحرية السياسية وأخر عملية عسكرية كبرى محتملة في لبنان.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي اجتماع لدبلوماسيين إسرائيليين ولبنانيين، الأربعاء، برعاية الولايات المتحدة، لمناقشة التعاون في مشاريع اقتصادية تهدف إلى تعزيز الاستقرار في جنوب لبنانعلى طول الحدود المشتركة.
عقد الاجتماع بعد أقل من أسبوعين على اغتيال الجيش الإسرائيلي للقائد العسكري الأعلى لحزب الله، هيثم علي طباطبائي، في غارة جوية استهدفت بيروت.
وقال المسؤول أن "إدارة ترامب تعتقد أنه بغض النظر عن تصريحات بعض السياسيين والجنرالات الإسرائيليين، فإن استئناف الحرب من قبل إسرائيل ليس واردًا في الأسابيع المقبلة".
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تأمل أن يسهم الاجتماع في تخفيف التوترات بين لبنان وإسرائيل ومنع تجدد الصراع في المنطقة.
ويمثل اغتيال الطبطائي أهم ضربة ضد قادة حزب الله منذ وقف إطلاق النار قبل عام، كما أنه أول استهداف إسرائيلي لبيروت منذ خمسة أشهر.
ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار منذ ما يقرب من عام، فقد صعدت إسرائيل ضرباتها في لبنان في الأسابيع الأخيرة لمحاربة ما تراه جهدًا من جانب حزب الله لإعادة بناء قدراته العسكرية.
أبلغت الحكومة الإسرائيلية إدارة ترامب في الأشهر الأخيرة أن الحكومة اللبنانية لا تبذل جهودا كافية لتنفيذ قرارها بنزع سلاح حزب الله، بحسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
حذر الإسرائيليون البيت الأبيض من أنه إذا استمر حزب الله في إعادة التسلح بالمعدل الحالي فإنه سوف يضطر إلى استئناف الحرب لإضعاف الجماعة المسلحة مرة أخرى.
استنكرت الحكومة اللبنانية الغارات الإسرائيلية التي تقوض عمليات الجيش اللبناني في جنوب لبنان. كما طالبت الحكومة اللبنانية إسرائيل بالانسحاب من خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية قرب الحدود.
