ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، العثور على مواد متفجرة داخل حفرة قديمة في قرية الغجر الواقعة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، يعتقد أن "حزب الله" دفنها قبل نحو 20 عامًا خلال عملية لاختطاف جنود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن فرق الهندسة العسكرية أُرسلت إلى الموقع، الذي يقع في الجانب اللبناني من "الخط الأزرق" المعترف به من الأمم المتحدة، حيث عملت على إزالة المتفجرات، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائل".
وأوضح البيان أن الحفرة أُنشئت قبل حرب لبنان الثانية، العام 2006، مشيرًا إلى أن السلطات تحقق فيما إذا كانت هذه المتفجرات تعود لحزب الله.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بأن مسؤول أمن القرية اكتشف مخبأً يحوي مئات الكيلوغرامات من المتفجرات، يُعتقد أن حزب الله دفنها في محيط الغجر قبل نحو 20 عامًا.
وبحسب المعلومات، فقد كانت هذه المتفجرات جزءًا من خطة لاستخدامها في عملية "الجبل والوادي"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، التي حاول خلالها حزب الله اختطاف جنود إسرائيليين.
وأشارت التقارير إلى أن المتفجرات كانت مخزّنة في مسار نفق في الجزء الشمالي من القرية، فيما تعمل مركبات مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي، منذ صباح الثلاثاء، على فحص الموقع، الذي يقع في منطقة مدنية.
وتعد قرية الغجر البلدة الوحيدة ذات الأغلبية العلوية في إسرائيل، وقد كانت جزءًا من الجولان السوري الذي احتلته إسرائيل، العام 1967، وضمته العام 1981.
وبعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان العام 2000، قسمت القرية بين لبنان وإسرائيل بموجب الخط الأزرق، قبل أن تسيطر تل أبيب مجددًا على كامل القرية خلال حرب 2006، بعدما استخدمها حزب الله لتنفيذ هجمات.