"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
قتل 3 مسلحين يحملون الجنسية الأوزبكية اليوم الثلاثاء خلال محاولتهم تنفيذ هجوم على مدخل قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا.
ويشهد محيط القاعدة الروسية الواقعة في الساحل السوري حالة من التوتر على امتداد الساعات الماضية.
وقالت مصادر لـ"إرم نيوز" إن المهاجمين، وهم من المقاتلين الأجانب، حاولوا اختراق النقاط الأمنية المحيطة بالقاعدة الواقعة جنوب شرق مدينة اللاذقية، إلا أن القوات الروسية تصدت لهم، واندلع على إثر ذلك تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل 3 منهم، بينما فرّ رابع تحت غطاء ناري باستخدام قذيفة "آر بي جي".
وأكدت المصادر أنه "تم تحديد هويات المسلحين، وجميعهم ينحدرون من أوزبكستان، ولا يعترفون بالحكومة السورية الجديدة".
في وقت سابق الثلاثاء، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حالة توتر أمني كبير في محيط قاعدة حميميم، عقب هجوم شنته مجموعة مسلحة يرجح أنها "رديفة" لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية.
ونقل المرصد عن مصادر أهلية سماع إطلاق نار كثيف صباح اليوم في محيط مدرج القاعدة، نتيجة اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار داخل القاعدة الروسية.
وأشار المرصد إلى أن المنطقة تشهد منذ أسابيع حالة من التوتر، وذكر أنه في 24 نيسان/ أبريل الماضي، أسقطت الدفاعات الروسية طائرتين مسيّرتين خلال تصديها لأهداف مجهولة في سماء مدينة جبلة، بالتزامن مع استنفار روسي في عدد من المواقع العسكرية.
كما أطلقت مضادات أرضية من منطقة قرفيص بريف اللاذقية، حيث يتمركز فصيل يتبع لوزارة الدفاع، وقد تركز القصف على مناطق مأهولة قرب قرية قرفيص.
