مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
قال ضابط إسرائيلي كبير إنه سيوصي بعدم رحيل القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان "حتى ضمان أمن المستوطنات في الشمال"، لافتًا إلى أن "مسؤولية حماية سكان المستوطنات تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس الجيش اللبناني"، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وبموجب اتفاق جديد، من المقرر أن يبقى الجيش الإسرائيلي ثلاثة أسابيع إضافية في جنوب لبنان، إلا أن الضابط الإسرائيلي قال إن "هناك نقاطًا لا يزال الجيش يحتفظ بها، نظرًا لعدم الثقة بقدرات القوات اللبنانية على ضمان سلامة المستوطنات، التي بدأ سكانها بالفعل بالعودة إلى الشمال".
وبحسب الصحيفة، يتم إنشاء مواقع استيطانية بين المستوطنات الإسرائيلية والسياج الحدودي مع الجنوب اللبناني، حيث يخطط الجيش الإسرائيلي لإكمال سلسلة طويلة من عمليات تدمير قدرات ميليشيا حزب الله، وجمع الأسلحة التي يخفيها، والتي يؤكد أنها لا تزال موجودة بشكل رئيس في القطاع الشرقي، على حدود الجليل الأعلى.
وأضاف الضابط أنه تم الانسحاب من القرى غير المتاخمة للسياج الأمني في القطاع الغربي من جنوب لبنان ووسطه لصالح الجيش اللبناني، أما المتاخمة لمنطقة السياج الحدودي، فلا تزال تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وأوضح أن هذا البيان الواضح مدعوم بمفهوم الدفاع الجديد للجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية، متابعًا أنه "حتى الآن تم الانتهاء من بناء بضع بؤر استيطانية، فيما سيكون - كما يطالب السكان الذين من المفترض أن يعودوا إلى الشمال - شريطًا أمنيًّا إسرائيليًّا".
ويطالب مستوطنو شمال إسرائيلي بحزام أمني "يضمن أمنهم وسلامتهم في المستقبل".
ووفقًا لقرار الحكومة، الذي يستند إلى توصية الجيش الإسرائيلي، يستطيع آلاف المستوطنين النازحين داخليًّا من الشمال العودة إلى منازلهم في الأول من مارس/آذار.
ولكن وفقًا للجيش الإسرائيلي، فلا تزال ميليشيا حزب الله قادرة على تجديد البنية التحتية في الجنوب اللبناني والعودة.
ويقول الضابط الإسرائيلي: "نحن على يقين من أن إرهابيي حزب الله لن يصبحوا نشطاء سلام، ولكنهم سيحاولون الاستمرار في ترسيخ أنفسهم".
وأكد "نحن نستخدم العديد من الأدوات والإمكانيات لفهم ما يحاول حزب الله القيام به. نحن نبني النظام بحيث إنه كلما حاول حزب الله إنشاء شيء ما، فإن قدرتنا على التعامل معه ستكون فورية، وليس فقط القدرة على مراقبته. وسوف نتأكد من عدم تأسيسه بنية تحتية إرهابية مرة أخرى. المسؤولية الملقاة على عاتق الجيش الإسرائيلي هي التأكد من أن حزب الله لن يعود لبناء بنيته التحتية".