نجحت إسرائيل في اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله، ويدعى حسام غراب، الذي تقول مصادر لبنانية إنه قائد الوحدة 1900 في التنظيم المكلفة بالأمن الداخلي.
وأطلقت مسيّرة إسرائيلية 3 صواريخ نحو سيارة كان يقودها "الحاج حسام"، كما يطلق عليه، ليل الثلاثاء، عند مفرق بلدة "بريتال" في البقاع؛ ما أدى إلى مقتله، رغم محاولته النجاة بحياته.
وذكرت مصادر لبنانية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الصاروخ الأول فشل في إصابة سيارة غراب الذي حاول الهروب من السيارة، قبل أن يعاجله الصاروخ الثاني ثم الثالث، لتتحول السيارة إلى كتلة من اللهب.
وتشير منصات لبنانية إلى أن غراب كان قائداً بارزاً في حزب الله وناشطاً في وحدة عسكرية تتبع "فيلق القدس" الإيراني مسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران إلى الحزب في لبنان.
وبحسب المصادر، فإن غراب حضر لقاء مع نواب حزب الله السياسيين، لتنسيق المواقف؛ ما يعكس حقيقة الترابط بين السياسي والعسكري داخل الحزب.
وينحدر حسام قاسم غراب من بلدة "زيتا"، وهي إحدى قرى قضاء صيدا في محافظة الجنوب اللبناني.
واتهم الجيش الإسرائيلي، في بيان له، حسام غراب بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان.
وقال الجيش إن غراب "عمل من داخل الأراضي اللبنانية لتوجيه خلايا إرهابية في سوريا خططت لإطلاق قذائف صاروخية نحو منطقة هضبة الجولان".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، "شكلت أنشطة حسام غراب تهديدا على دولة إسرائيل ومواطنيها حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".