قوة إسرائيلية تتوغل في قرية عابدين بريف درعا الغربي
أعلنت وزارة الداخلية في مصر اليوم الخميس تصفية 3 عناصر متورطة في الكثير من الأعمال التخريبية، منها استهداف حافلة أقباط المنيا بعد مداهمة الأوكار "الإرهابية" الوعرة وتبادل إطلاق النار معهم، ومعرفة أماكن اختبائهم من خلال أحد العناصر المقبوض عليها أخيرًا حيث قتل رائد شرطة إلى جانب متشدد أثناء اصطحابه لقوات الأمن.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان اليوم "إنه في إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الهاربة والثابت تورطها في تنفيذ أعمال العنف التي أودت بحياة العديد من المواطنين، ومنها حادث التعدي على بعض المواطنين المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا، تم تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية ووضع خطة بحث واسعة لتحديد مواقع المتورطين بالحادث وملاحقتهم".
وأوضحت الوزارة أن من بين تلك الأعمال تفجير كنائس "البطرسية بالعباسية ومارغرغرس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية – وكذلك التعدي على كمين النقب بالوادي الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا".
وقال البيان إن "تنفيذ بنود تلك الخطة أسفرت عن رصد معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت محافظة قنا ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارة ذات الدفع الرباعي وهي عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالي 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية".
وكشف بيان الداخلية عن تفاصيل العثور بكهف جبلي على أسلحة وبنادق، وعدد من العبوات المعدة للتفجير والألغام الأرضية والأحزمة الناسفة، إضافة إلى دوائر كهربائية، وكمية من الطلقات المختلفة الأعيرة، فضلا عن سيارة تويوتا، دفع رباعي، وبعض المشغولات الذهبية؛ يرجح أن تكون مستولى عليها من ضحايا الاعتداء على المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا.
