شيع بضعة آلاف من المصريين اليوم الأربعاء، جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن الذي توفي مطلع الأسبوع في سجن أمريكي حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدانته في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 وبالتخطيط لشن هجمات أخرى في الولايات المتحدة.
ووصل جثمان عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والمعروف بلقب "الشيخ الضرير" إلى مطار القاهرة على متن طائرة قادمة من الولايات المتحدة ونقل الجثمان إلى مسقط رأسه بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل التي ولد فيها عام 1938 ليدفن هناك تنفيذا لوصيته.
وشارك في الجنازة تلاميذ لعبد الرحمن من محافظات مختلفة وعدد من قيادات ورموز الجماعة الإسلامية.
وقبل وصول الجثمان، انتشرت الكمائن الأمنية في محيط منطقة الجمالية في مصر، حيث شهد ميدان الجامع الكبير بالمدينة توافد العديد من شباب الجماعة من كافة المحافظات للمشاركة في تشييع الجثمان.
وأصيبت حركة السيارات بالشلل نظرًا لأن رجال الشرطة يقومون بعملية تفتيش دقيقة.
