انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور بثها الإعلام الروسي لعناصر من الشرطة العسكرية الروسية في حلب، في أحدث خطوة لتعزيز نفوذ موسكو الميداني في مواجهة الميليشيات الإيرانية.
وفيما يبدو كجزء من الدعاية الروسية ظهر عناصر الشرطة التابعون للجيش الروسي، في الصور يوزعون مساعدات إنسانية ويتحدثون مع مواطنين في حلب بعد سيطرة النظام عليها بالكامل.
وأثارت هذه الصور الدعائية حفيظة الإيرانيين وسط تصاعد صراع النفوذ في سوريا بين موسكو وطهران.
وقال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، إن بلاده تدرس إمكانية إرسال مستشارين عسكريين إلى حلب "إذا لزم الأمر" على حد وصفه.
وبالرغم من أن إيران مولت ووفرت القوات البرية، في سوريا، إلا أن كثيرا من المحللين يؤكدون أن النفوذ الحقيقي سيكون بيد الروس.
