اختتمت مساء أمس، مناورات "درع الخليج 1"، التي نفذتها القوات البحرية السعودية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وبحر عمان.
ونقلت وسائل إعلام سعودية، عن قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الغفيلي، قوله إن "التمرين شهد تدريبات لسفن وطيران القوات البحرية للرماية بالذخيرة الحية على الأهداف السطحية والجوية، وقد أظهرت السفن وطيران القوات البحرية الكفاءة في إصابة وتدمير الأهداف".
وشدد الغفيلي، في تصريح لصحيفة الرياض السعودية، على أن المناورات العسكرية اختتمت دون "تعرض القوات البحرية المشاركة في التمرين لأي استفزازات معادية في المياه الدولية"، في إشارة لتهديدات أطلقها الحرس الثوري الإيراني بعد يوم من انطلاق تدريبات "درع الخليج 1".
وقال مراقبون سياسيون، إن تمرين درع الخليج 1، اختتم بعد أن أرسل رسائل سياسية وعسكرية عدة إلى القوى المعادية للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في المنطقة.
اختتام مناورات #درع_الخليج_1
— نـّايف بن خالد 2030 (@naaif2828) October 9, 2016
وأكدوا، أن الرسالة الأهم مفادها أن القوات السعودية أصبحت قادرة على حماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية والدفاع عن حدود المملكة وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية، وذلك بعد أن رفعت من جاهزيتها القتالية السطحية وتحت السطحية والجوية، وحتى حرب الألغام والرماية بالذخيرة الحية.
تفوق سعودي
وقال خبراء عسكريون تابعوا مناورات درع الخليج 1، إن التقارير تؤكد أن القوة البحرية السعودية تتفوق على نظيرتها الإيرانية بامتلاكها قطعا بحرية، ودفاعات ملائمة وتغطية جوية مناسبة بالمقارنة مع القطع البحرية الإيرانية، التي تستخدم فرقاطات يعود صنعها لسبعينيات القرن الماضي من طرازي "الوند وموج" وافتقارها لطيران مناسب يغطي تحركاتها نظراً للتفوق السعودي المطلق تقريباً في الجو.
يذكر أن هذه المناورات العسكرية، شاركت فيها تشكيلات من الأسطول الشرقي، تضم مجموعة كبيرة من السفن والزوارق البحرية السريعة ووحدات المشاة البحرية وطيران القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة.
