مكتب نتنياهو: إسرائيل هي التي بادرت بالهجوم ونفذته وتتحمل المسؤولية الكاملة عنه
سقط ما لا يقل عن عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح، بينهم مسؤول محلي بارز في صنعاء ووزير موال لجماعة الحوثيين، اليوم السبت، في قصف جوي استهدف مجلس عزاء في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها مسلحو الجماعة وحلفاؤها من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بحسب شهود ومصادر طبية.
ونقلت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن ما يسمى بالقائم بأعمال وزير الصحة في الحكومة التي يقودها الحوثيون بالعاصمة اليمنية صنعاء قوله إن 90 شخصا على الأقل قتلوا في تفجير العزاء في والد وزير الداخلية التابع للحوثيين جلال الرويشان.
وأضاف المسؤول الحوثي غازي إسماعيل في مؤتمر صحفي في صنعاء إن عدد الجرحى وصل إلى 566.
وأفاد شهود عيان في وقت سابق بأن غارتين استهدفتا إحدى قاعات تلقي العزاء في صنعاء أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تقول مصادر طبية إن عددهم لا يقل عن 140.
من جانبها، ذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن من بين القتلى، عمدة (أمين) مدينة صنعاء عبدالقادر هلال، الموالي للجماعة.
وكان هلال يعمل بقرار من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قبل اندلاع الحرب، لكنه واصل مهامه بعد اجتياح الحوثيين لها قبل أكثر من عامين.
ولم تكشف القناة عن مصير وزير الداخلية الذي كان يتلقى عزاء والده، لكن شهود عيان تحدثوا عن نجاته وإصابته بجروح فقط هو وقادة عسكريين رفيعين موالين للحوثيين.
وتتضارب الأنباء حتى الآن حول مصدر التفجير، حيث نقلت وسائل إعلام يمنية محلية أن غارة جوية استهدفت قاعة عزاء كان يتواجد بها العشرات من المسؤولين من نظام صالح والحوثيين ومواطنين، هي التي أدت إلى الانفجار.
