نظم عدد من الإعلاميين والمثقفين الأكراد، في مدينة قامشلي شمال سوريا صباح اليوم الأحد، اعتصامًا مفتوحًا تحت شعار "لا للصمت" للتنديد بـ"جرائم الدولة التركية" بحق المواطنين الأكراد في تركيا على حد وصفهم.
وقال آلان حسن، أحد الإعلاميين المشاركين في الحملة لـ" إرم نيوز " : نحن في مدينة القامشلي المحاذية لمدينة نصيبين "في الجانب التركي"، نعاني من آثار قصف الحكومة التركية لها، مضيفًا إن أهل هذه المدينة ، يتعرضون لأبشع أنواع الاعتداء عليهم ، على حد تعبيره ، واصفًا الأمر بالحرب ضد المدنيين العزل"، وتابع : "مشاركتنا في هذه الحملة، جاءت للتعبير عن تضامننا مع إخوتنا الأكراد هناك، في ظل صمت دولي جراء ما يحدث من جرائم بحق المدنيين "
من جانبه، أوضح أحمد محمد عضو اتحاد الإعلام الحر وأحد منظمي الاعتصام في حديث لـ "إرم نيوز" أهداف الحملة بقوله : "هدفنا من هذا التحرك ، التنديد بالصمت العربي والدولي إزاء ممارسات حكومة العدالة والتنمية بحق الشعب الكردي في تركيا، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات".
وتشهد المدن الكردية في تركيا حملة أمنية واسعة، يشارك فيها الجيش، بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، الأمر الذي تسبب بهجرة داخلية لسكان تلك المدن، إلى جانب وقوع ضحايا غالبيتهم من المدنيين.
وكانت مدينة القامشلي شهدت يوم الجمعة ، سقوط عدة قذائف من الجانب التركي ، ما ألحق أضرارًا مادية بأحد المساجد والمنازل في المدينة ، أثناء حملة عسكرية للجيش التركي في مدينة نصيبين الحدودية القريبة.
