شددت جبهة النصرة حصارها وقصفها على بلدتين شيعيتين تقعان في ريف إدلب شمال سوريا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، حسب وسائل إعلام إيرانية.
وقالت وسائل الإعلام ذاتها، الثلاثاء، إن "جبهة النصرة في سوريا التابعة لتنظيم القاعدة، شددت حصارها وقصفها منذ مساء أمس الإثنين على بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في ريف محافظة إدلب الشمالي، التي تقطنها أغلبية شيعية موالية لبشار الأسد".
وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن "ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قتلوا، وجُرح خمسة آخرون نتيجة القصف الذي تشنه جبهة النصرة منذ مساء أمس الإثنين".
ونقلت الوكالة عن مصدر من اللجان الشعبية التابعة لبلدة الفوعة، قوله، إن "مقاتلي جبهة النصرة يفرضون سيطرتهم على حاجز المداجن الواقع على طريق معرة مصرين- الفوعة".
وأكد المصدر "أنهم مستعدون لمواجهة مقاتلي جبهة النصرة في حال حاولوا التقدم باتجاه المدينة"، مشيراً إلى "وصول تعزيزات عسكرية لمقاتلي الفوعة تحسباً لأي هجوم محتمل".
يذكر أن جبهة النصرة تحكم سيطرتها على مدينة "معرة مصرين" الملاصقة لبلدتي الفوعة وكفريا.
