أعلن ناشطون ليبيون من مدينة تاجوراء " 18 كم شرق العاصمة طرابلس" مساء الأحد، رفضهم قرار حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تخصيص قطعة أرض لعدد من السفارات.
وهدد الناشطون الذين أطلقوا على انفسهم تسمية "حراك تاجوراء"، بإغلاق الطرق ومن ضمنها الطريق الساحلي الاستراتيجي الذي يربط بين العاصمة طرابلس ومدن وسط وشرق ليبيا، والمار في أراضيها، في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم والعودة عن القرار.
وقال بيان صادر عن الناشطين : "نحن حراك شباب تاجوراء نطالب بالآتي، وإن لم تنفذ مطالبنا في خلال 72 ساعة سنلجأ لإغلاق الطرق وتصعيد الموقف للحصول على حقوقنا ومطالبنا الشرعية".
وأوجز البيان تلك المطالب بـ "وقف مشروع إعطاء ملعب الجولف تاجوراء للسفارات الأجنبية الذي تم بطريقة خبيثة ودون مراعاة لسكان تاجوراء" على حد تعبير البيان.
كما تضمنت المطالب "صيانة طرق تاجوراء وخاصة الطريق الساحلي ووادي الربيع وصيانة الإشارات الضوئية بالكامل، وتوصيل مياه النهر الصناعي للمدينة، إضافة إلى تسليم مرتبات الذين تم تعيينهم حديثا بمؤسسات الدولة من أبناء المدينة ودعم الخدمات العامة وافتتاح مستشفى عام في المدينة ودعم مستشفى القلب في تاجوراء".
وكان تجمع ثوار تاجوراء كشف في وقت سابق أن الأرض التي منحها الدبيبة لعدد من السفارت الأجنبية، منها الولايات المتحدة وقطر وتركيا، تقع شرق مطار معتيقة وكانت ضمن مشروع ليبيا الغد لنجل الزعيم الليبي الراحل سيف الإسلام القذافي.
وبين التجمع أن قطعة الأرض تضم ملعب الجولف على وجه التحديد، وكان سيقام بها سلسلة فنادق سياحية.
