دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى عقد مؤتمر إقليمي جديد في "أسرع وقت ممكن" حول الشرق الأوسط، يضم السعودية وإيران.
وخلال لقاء في قصر الإليزيه، تطرق ماكرون والملك عبدالله إلى "الرهانات الإقليمية ولا سيما الملف النووي الإيراني ومكافحة الإرهاب والوضع في العراق"، على ما أفادت الرئاسة الفرنسية.
وأضافت في بيان أنه "في ظل الوضع الإقليمي الراهن اتفقا على ضرورة عقد مؤتمر جديد على غرار مؤتمر بغداد في آب/ أغسطس 2021، في أسرع وقت ممكن".
وشارك في قمة بغداد يومها، إيمانويل ماركون، والملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والشيح محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فضلا عن وزراء خارجية السعودية وإيران وتركيا.
وجدّد الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني تأكيد "التزامهما العمل معا ومع الشركاء الآخرين المعنيين لإعادة فتح أفق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأكد ماكرون مجددا "دعم فرنسا للأردن ودول الشرق الأوسط الأخرى في وجه الأزمة الغذائية الناجمة عن النزاع في أوكرانيا".
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن لقاء ماكرون والملك عبدالله يشكل "مرحلة جديدة في الشراكة الاستراتيجية" بين بلديهما، وسيتيح "مواصلة العمل المشترك في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية".