صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء من أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة أمريكية قد يدفع أنصار القاعدة لاستهداف منشآت أو مواطنين أمريكيين مع احتمال اندلاع المزيد من أعمال العنف ضد الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة "بعد مقتل الظواهري، قد يسعى أنصار القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها إلى مهاجمة منشآت أو أفراد أو مواطنين أمريكيين".
وأضافت "وزارة الخارجية تعتقد بأن هناك احتمالا أكبر لحدوث أعمال عنف ضد أمريكا بالنظر إلى مقتل أيمن الظواهري في 31 يوليو 2022".
كما حذرت المسافرين الأمريكيين الى خارج البلاد من أنهم يواجهون مخاطر متزايدة بالتعرض لأعمال عنف.
وحضت الخارجية المواطنين الأمريكيين على "الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتقدير المواقف بشكل جيد عند السفر إلى الخارج".
وقالت الوزارة في بيان إن "المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم".
وأضافت "هذه الهجمات قد تستخدم مجموعة متنوعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والتفجيرات".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين إن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قتل في ضربة أمريكية في أفغانستان يوم السبت.
وأضاف أنه لا أحد من عائلة الظواهري أصيب في الضربة ولا ضحايا مدنيين، مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام.
وتوجه بايدن في خطاب تلفزيوني إلى أقارب الضحايا بالقول ”آمل أن يسمح لهم هذا الإجراء الحاسم بطي الصفحة“ على هذه الهجمات التي خطط لها تنظيم القاعدة وزعيمه حينها أسامة بن لادن الذي خلفه الظواهري.
وقال مسؤول أمريكي كبير إنه تم تحديد موقع الظواهري في كابول، وتم توجيه الضربة التي لم تتسبب بمقتل مدنيين أو أي أحد من أفراد عائلته، مشيرا إلى أن قيادات طالبان كانت على علم بمكان تواجد زعيم تنظيم القاعدة.
وأضاف المسؤول أن العملية توجه ضربة قوية لتنظيم القاعدة، متوقعا مواصلة الحوار مع حركة طالبان وأن تفي الحركة باتفاق الدوحة.