انتخب البرلمان الألباني اليوم السبت، قائد الجيش بيرم بيجاي رئيسا جديدا للبلاد، وهو منصب شرفي إلى حد كبير، وفقا لوكالة "رويترز".
وبحصوله على 78 صوتا في اقتراع البرلمان المكون من 140 مقعدا سيشغل بيجاي أرفع منصب في البلاد للسنوات الخمس المقبلة.
وشغل الميجر جنرال بيرم بيجاي (55 عاما) منصب قائد الجيش الألباني في عام 2020 بعد مناصب عديدة تقلدها في الجيش في القطاع الطبي بالأساس.
وسيتم تنصيب بيجاي في يوليو/تموز خلفا للرئيس إيلير ميتا المنتهية ولايته.
وفاز بيجاي في الجولة الرابعة من الاقتراع بعد إخفاق الجولات الثلاث السابقة في الوصول إلى النصاب المطلوب.
وفي الجولات الثلاث الأولى كان مطلوبا أن يحصل المرشح على ثلاثة أخماس الأصوات. وانتُخب بيجاي بأغلبية بسيطة بأصوات الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء إيدي راما.
ودور الرئيس شرفي بشكل كبير لكنه يتمتع ببعض السلطات على القضاء والجيش.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه ألبانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مايو/أيار الماضي، دعا رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى البدء ”فورا“ بمفاوضات رسمية لضم كل من مقدونيا الشمالية وألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي و“تسريع“ المحادثات الجارية بهذا الصدد مع كل من صربيا ومونتينيغرو، حسب "فرانس برس".
وقال دراغي أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، إنه فيما عزز الاتحاد الأوروبي وحدته من خلال دعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي، فإن ”انضمام الدول التي تظهر تطلعات أوروبية لا يمثل تهديدا لاستمرار المشروع الأوروبي، بل هو جزء من تحقيقه“.
وتابع: ”تؤيد إيطاليا البدء فورا بمفاوضات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية، وفقا للقرار الذي اتخذه المجلس الأوروبي في مارس/آذار 2020“.
وفي 2020، وافقت الدول السبع والعشرون على إطلاق مفاوضات لانضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا وفق شروط، وطالبت ألمانيا وهولندا تيرانا بإجراء إصلاحات قبل البدء الرسمي للمحادثات، خاصة إصلاحات انتخابية وقضائية وأخرى تتعلق بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
وفي ما يتعلق بمقدونيا، فإن تعليق المفاوضات يأتي من بلغاريا بسبب الخلافات المتعلقة باللغة والتاريخ. ومع ذلك، قال رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف في أواخر مارس/آذار الماضي إن ”تقدّمًا“ أُحرِز في المحادثات الجارية منذ يناير/كانون الثاني الماضي.