تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
قتل موظف محلي من منظمة أطباء بلا حدود "بعدة طلقات نارية"، يوم السبت الماضي، على يد "أحد أفراد القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى" في شمال غرب هذا البلد الذي يعاني من حرب أهلية، وفق ما أفادت المنظمة غير الحكومية، اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في بيان، إن محمد أحمد (46 عامًا)، "موزع أدوية" في أفريقيا الوسطى، "أصيب بثلاث رصاصات" في موايين-سيدو، على بعد 500 كيلومتر شمال العاصمة بانغي، قرب الحدود التشادية.
وأكد رئيس البعثة الإسبانية لمنظمة أطباء بلا حدود في البلاد، رومان بريي، أنه قتل "على يد أحد أفراد القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى".
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى، ثاني أقل البلدان نموًا في العالم، وفق الأمم المتحدة، حربًا أهلية منذ عام 2013، كانت دامية جدًا في سنواتها الأولى، لكن تراجعت حدتها منذ عام 2018.
وأعربت أطباء بلا حدود عن "إدانتها الشديدة" لجريمة القتل، وطالبت "السلطات بتوضيح الظروف التي أدت إلى مقتل زميلنا".
وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، لم ترغب سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى في الرد على الفور.
وتابعت المنظمة غير الحكومية قائلة: "إن منظمة أطباء بلا حدود على اتصال أيضًا بوزارة الصحة ووزارة الدفاع والسلطات الأخرى المعنية من أجل فهم أفضل للظروف التي أدت إلى الوضع غير المقبول"، مؤكدة أن "الظروف المحددة بحاجة إلى توضيح".
وفي نيسان/أبريل 2014، قتل اثنان وعشرون شخصًا، بينهم ثلاثة عمال إنسانيين من منظمة "أطباء بلا حدود"، بيد متمردين سابقين مفترضين في تحالف سيليكا في الهجوم الذي نسب إلى المتمردين السابقين على مركز للعلاج في شمال غرب أفريقيا الوسطى.
وأعلن ضابط في القوة الأفريقية حينها أن "مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى تمرد سيليكا السابق وإلى قبيلة الفولاني هاجموا مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في منطقة نانغا بوغيلا (على بعد 450 كم شمال بانغي)؛ مما أدى إلى سقوط 22 قتيلًا على الأقل من بينهم ثلاثة مواطنين محليين يعملون لدى المنظمة".
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود في هولندا وقتها مقتل ثلاثة من موظفيها، من دون أي تعليق آخر.
ووقع الهجوم الذي أسفر أيضًا عن إصابة نحو عشرة أشخاص بجروح، أثناء اجتماع يضم ممثلين محليين وموظفين في منظمة أطباء بلا حدود.