logo
أخبار

مؤتمر دولي في مايو لجمع 80 مليون دولار لإنقاذ الناقلة صافر

أعلنت الأمم المتحدة يوم السبت عن تنظيم مؤتمر دولي للمانحين في مايو أيار المقبل لجمع التبرعات للخطة الطارئة التي تعتزم تنفيذها بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة في مياه البحر الأحمر والمهددة بالانهيار قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن.

وقال مكتب ديفيد جريسلي الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن على تويتر "في 11 مايو المقبل، ستنظم الأمم المتحدة مؤتمرا دوليا بتنسيق مشترك مع هولندا لجمع التبرعات للخطة الطارئة لمواجهة التهديد من خزان صافر النفطي".

وجدد المكتب التحذير من خطر وشيك لانسكاب كمية هائلة من النفط من الناقلة بسبب التسربات أو الانفجار.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في التاسع من أبريل/ نيسان عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لتفادي كارثة انهيار محتمل للناقلة.

وقال جريسلي إن خطة الأمم المتحدة للتصدي لتهديد خزان صافر، التي وصفها بأنها قابلة للتنفيذ بهدف مواجهة هذا التهديد، حظيت بدعم أطراف النزاع.

وذكر جريسلي في بيان آنذاك أن الأمم المتحدة حددت تكلفة عملية الطوارئ عند 80 مليون دولار بما يشمل عملية الإنقاذ واستئجار ناقلة نفط عملاقة للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة 18 شهرا.

وتستخدم السفينة صافر التي صُنعت قبل 45 عاما كميناء عائم وهي محملة الآن بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة حوالي 50 مليون دولار.

ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب منع ميليشيا الحوثي فرق الصيانة من الوصول إليها، مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.

وتحذر الأمم المتحدة من أن الناقلة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من الناقلة ”إكسون فالديز“.

وأكد جريسلي أن نجاح الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين لبدء العمل في بداية يونيو/ حزيران.

وحذر من أن الانتظار بعد ذلك يعني تأخير بدء المشروع لعدة أشهر، وترك القنبلة الزمنية موقوتة، خاصة أن التقييمات تشير إلى أن الناقلة غير قابلة للإصلاح، ومعرّضة لخطر انسكاب النفط في حال التسريب أو الانفجار.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC