فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، فيما تسعى واشنطن إلى معاقبة الدول التي أيدت الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية لوكاشنكو بأنه "رئيس حكومة فاسدة في بيلاروس التي تفيد شبكة محسوبياتها دائرته الداخلية ونظامه". كما فرضت واشنطن عقوبات على زوجته.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت في وقت سابق، عقوبات على 12 كيانا و20 شخصية في بيلاروسيا، من بينهم ابن رئيس البلاد، أليكسندر لوكاشينكو، وذكرت الخزانة في بيان أن "لائحة العقوبات شملت الابن الأوسط للرئيس البيلاروسي، دميتري لوكاشينكو؛ لارتباطه بالفساد في البلاد".
من ناحيته، شدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على بيلاروسيا، إذ أدرج 22 من كبار ضباطها في القائمة السوداء؛ بسبب دور مينسك في الغزو الروسي لأوكرانيا، كما حظر تصدير أسمدة البوتاس التي تمثل أهم صادرات مينسك.
فيما أعلنت بريطانيا عن فرض المزيد من العقوبات على روسيا، تضمنت رسوما ضخمة على الواردات الروسية وعلى رأسها الفودكا، وقالت إن حظر صادرات سلع لروسيا سيدخل حيز التنفيذ قريبا، مضيفة أنها ستحظر تصدير قائمة سلع لروسيا تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.
كما قررت المفوضية الأوروبية، حرمان روسيا من امتيازات "الدولة الأولى بالرعاية" ردا على انتهاكاتها، بينما يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا خلال الساعات القادمة. وكانت فرنسا أعلنت أن حزمة العقوبات الجديدة سوف تطال 600 رجل أعمال روسي.
في السياق، أظهرت مسودة بيان القمة الأوروبية، موافقة دول الاتحاد الأوروبي على الإنهاء التدريجي للاعتماد على الغاز والنفط الروسيين، وذكرت مسودة بيان القمة التي ستعقد في 24 و25 مارس الجاري، أن خطة إنهاء الاعتماد على النفط والغاز والفحم من روسيا ستنفذ في أسرع وقت، وأن خطة ملء مخزونات الغاز يجب أن تبدأ على الفور؛ استعدادا للشتاء المقبل، بحسب ما نقلته "رويترز".