أظهرت قائمة بريطانية للعقوبات، اليوم الجمعة، أن بريطانيا فرضت عقوبات تشمل تجميد الأصول على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإصداره الأمر بشن غزو على أوكرانيا، وعلى وزير الخارجية، سيرغي لافروف، الذي قالت إنه "صانع قرار رئيس في الحكومة الروسية"، وفق ما أوردته، وكالة "رويترز".
وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أعلن، اليوم الجمعة، أن "بلاده ترغب بعزل روسيا عن نظام - سويفت - للمدفوعات العالمية بين البنوك".
وصرح الوزير البريطاني والاس، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "نود أن نذهب إلى ما هو أبعد، نود استخدم نظام -سويفت- هذا هو النظام المالي الذي يسمح للروس بنقل الأموال حول العالم لتلقي مدفوعات مقابل الغاز.. لكن كما تعلمون مثل أشياء كثيرة هذه منظمات دولية، وإذا لم تكن كل دولة تريد طردهم من نظام "سويفت"، سيصبح الأمر صعبًا"، وفق ما نقلته "رويترز".
ووصف والاس، الرئيس الروسي، الذي يهيمن على المشهد السياسي في روسيا، منذ العام 1999، بأنه "فقد صوابه"، جراء غزو أوكرانيا.
وقال: "أعتقد بالتأكيد أنه فقد صوابه بالكامل.. لن يتصرف أي شخص آخر يتمتع بكامل قواه العقلية بالشكل الذي نراه على شاشات التلفزيون اليوم".
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس الخميس، أنه تقرر استبعاد البنوك الروسية من النظام المالي في لندن في إطار فرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وقال جونسون، للبرلمان: "ستمكننا هذه الصلاحيات من استبعاد البنوك الروسية تمامًا من النظام المالي في المملكة المتحدة، وهو بالطبع الأكبر في أوروبا بفارق كبير، مما يحول دون وصولها إلى مدفوعات الجنيه الإسترليني، والمقاصة عبر المملكة المتحدة".
وأضاف: "ستمكننا هذه الصلاحيات أيضًا من حظر الشركات الروسية الحكومية والخاصة من جمع أموال في المملكة المتحدة، وحظر التعامل في أوراقها المالية ومنحها القروض.. سنحد من الأموال التي يمكن للمواطنين الروس إيداعها في حساباتهم المصرفية بالمملكة المتحدة".
ومن بين الذين تستهدفهم العقوبات بشكل فوري، بنك "في.تي.بي" والمجموعة الحكومية "روستك"، وفق "رويترز".
وسيتجاوز عدد المدرجين في مجموعة الأفراد، والكيانات، والشركات التابعة، في النهاية المئة.
كما أنه من المقرر منع هبوط رحلات شركة الطيران "إيروفلوت" في بريطانيا.
وشنت روسيا هجومها برًا وجوًا وبحرًا، أمس الخميس، بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحرب، في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
