نفت وزارة الداخلية المصرية، ما قالت إنها "ادعاءات" بشأن وجود تعذيب وإهمال طبي داخل السجون المصرية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في فيسبوك، إنه "لا صحة لما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ادعاءات حول رصد تقرير مزعوم عن وجود تعذيب وحالات وفاة وإهمال طبي داخل السجون المصرية، خلال شهر يناير الماضي".
وأضاف البيان أن "ما تم تداوله في هذا الشأن عار تماما من الصحة جملة وتفصيلا"، وأن ذلك يأتي "ضمن محاولات الجماعة (الإخوان) للترويج للشائعات وإثارة البلبلة".
وأكدت الوزارة أنه "جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات".
وكانت مصر قد أعلنت، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر شمال شرق العاصمة القاهرة، حيث يعد ثاني مركز من نوعه في 2021 ضمن خطتها لإغلاق السجون العمومية، واستبدالها بمراكز الإصلاح.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن "الاستراتيجية الأمنية المعاصرة للوزارة تولي اهتماما خاصا بالمؤسسات العقابية في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقتها الدولة المصرية مؤخرا وتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي".
يذكر أن الأمن المصري قد ألقى القبض على العضو في جماعة الإخوان المسلمين حسام منوفي، في كانون الثاني/ يناير الماضي، أثناء هبوط طائرته اضطراريا في مطار الأقصر.
واعتبر متخصصون في شؤون الجماعات الإسلامية، عملية القبض على الناشط حسام سلام منوفي، "ضربة موجعة لجماعة الإخوان".
