ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن المسلح الذي احتجز أربع رهائن في معبد يهودي بمنطقة تكساس الأمريكية ولاقى حتفه كان معروفا للمخابرات البريطانية وجرى تقييمه بأنه لم يعد يمثل تهديدا عندما سافر للولايات المتحدة.
وقال فرانك جاردنر، المراسل الأمني لهيئة الإذاعة البريطانية، في تغريدة على تويتر، "مالك فيصل أكرم، مُحتجز رهائن معبد تكساس، كان معروفا لجهاز إم.آي5 وجرى التحقيق معه في 2020. وجرى تقييمه بأنه لم يعد يمثل خطرا، في الوقت الذي سافر فيه للولايات المتحدة مطلع العام الجديد"، وفقا لرويترز.
وتمكنت الشرطة الأمريكية من تحديد هوية محتجز الرهائن في معبد يهودي بولاية تكساس، حيث تبين أنه بريطاني الجنسية يدعى مالك فيصل أكرم (44 عاما).
بدورها، قالت الشرطة في منطقة مانشستر، يوم الأحد، إنها اعتقلت شابين في جنوب مانشستر في إطار التحقيق الجاري في واقعة احتجاز رهائن، يوم السبت الماضي، في معبد يهودي في كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية.
وحررت الشرطة، ليل السبت الماضي، أربعة أشخاص كانوا محتجزين في المعبد، وخرجوا جميعهم سالمين، في حين قُتل منفذ العملية الذي كان يطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب، خلال اقتحام الشرطة للمكان.
وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر، أن الرجل الذي احتجز الرهائن في المعبد قد "مات". وقال في مؤتمر صحافي إن "فريق تحرير الرهائن اقتحم المكان والمشتبه به مات".