في الساعات الأولى، من صباح اليوم الخميس، حاولت مجموعة صغيرة من أفراد الشرطة يحملون مشاعل على ساحل شمال فرنسا التصدي لعشرات المهاجرين الذين كانوا في طريقهم إلى البحر حاملين قاربًا رماديًا.
وكان الوضع متوترًا، إذ فاقت أعداد المهاجرين الشرطة، وعلت صرخاتهم، حتى نجحوا في نهاية المطاف بتخطي أفراد الشرطة الذين تنحوا جانبًا.
وقفز المهاجرون، ومنهم أطفال، على متن القارب لعبور القنال، أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، في الطريق إلى ساحل إنجلترا.
وظل وصول المهاجرين على متن قوارب متداعية مصدرًا لتوتر متصاعد بين فرنسا وبريطانيا، لا سيما بعد غرق 27 مهاجرًا، الشهر الماضي.
وتتهم بريطانيا فرنسا بعدم القيام بما يكفي لحراسة سواحلها، في حين تتهم باريس لندن بعدم تطبيق قوانين عمل صارمة، وهو ما يغري المهاجرين غير الشرعيين بالهجرة لها.
وتراجع بعض المهاجرين عن ركوب القارب خشية غرقه بسبب التكدس
وبعد برهة انطلق قارب آخر على متنه نحو 40 شخصًا من نفس الساحل.
