إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن التنسيق بين دول الخليج العربي ومصر عنصر أساس في استقرار المنطقة.
وأشار فيصل بن فرحان إلى أن القمة الخليجية التي تعقد، في 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في العاصمة السعودية الرياض تأتي في وقت دقيق وحساس.
ورد ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير السعودي مع نظيره المصري سامح شكري، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بعد الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، اليوم الأحد، في الرياض.
من جانبه، قال الحجرف إن "العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة".
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري على "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع مصر، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتجذرها".
وشدد شكري في كلمة ألقاها خلال تدشين "آلية التشاور السياسي" بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، على "ضرورة تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة".
وقال شكري إن "أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن مصر".
وأضاف: "نحن سعداء أن تتم ترجمة هذه العلاقة الوطيدة في إستراتيجية دائمة بين مصر ودول مجلس التعاون، بالشكل الذي يساعد على مواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي".
وأعرب عن تطلع مصر ليكون لتلك الآلية الجديدة إسهام في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأعلن المجلس الوزاري في بيان، أن الاجتماع الوزاري الخليجي المصري الذي عقد بالرياض تناول العلاقات بين مجلس التعاون ومصر، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأضاف البيان أن الجانبين "استعرضا التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا".
وأشار المجلس الوزاري إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون ومصر بما يدعم، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم تحقيقًا لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية.
وكان سامح شكري توجه إلى المملكة العربية السعودية لتدشين آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون تجاه التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة العربية وما يقتضيه من توحيد الصف، بحسب وزارة الخارجية المصرية.