logo
أخبار

هل يشكل التقارب الإماراتي السوري محاولة لتقليص النفوذ الإيراني؟

هل يشكل التقارب الإماراتي السوري محاولة لتقليص النفوذ الإيراني؟
10 نوفمبر 2021، 3:15 ص

يرى محللون سياسيون عرب أن زيارة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إلى دمشق، يوم الثلاثاء، واستقباله من قبل الرئيس السوري بشار الأسد، ترسم خطوطا عريضة لمرحلة جديدة من التقارب والتفاهم بين الإمارات وسوريا، وتمثل _في الوقت ذاته_ بداية محاولات لتقليص النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة ككل.

ويؤكد المحللون أن ما سمّوه "العزلة الخليجية" تجاه دمشق، منذ بدء الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، "في طريقها إلى الكسر"، ولا سيما أن اللقاء بين الطرفين ركز على استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي وتحديدا في القطاعات الحيوية وتعزيز الشراكات الاستثمارية، "بعيدا عن أي تدخلات خارجية"، وفقا لبيان وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وكتب الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله في "تويتر"، إن "الشيخ عبد الله بن زايد في دمشق لتحقيق أهداف نبيلة أبرزها: مساعدة الشعب السوري لاستعادة عافيته، والمساهمة في عودة 10 ملايين لاجئ سوري، وزيادة الحضور العربي في سوريا، وترتيب البيت العربي، وتقليص الحضور الإيراني في سوريا، والعمل لإنهاء الاحتلال التركي.. كل ذلك وأكثر في زيارة واحدة".

تنسيق أمني قبل السياسي
1a72632f-0182-46ef-8fee-22871bd2dc4c
العلاقات بين سوريا وإيران.. إلى أين؟
53d4fa06-7276-45df-95fd-bbd6538d2ef3
كسر العزلة الخليجيةإبعاد الأسد عن إيرانأحدث محطات التقارب الإماراتي السوري
242389a6-95ba-4e47-9035-cb341c15ec6f
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC