logo
أخبار

الخارجية الأمريكية: سنراجع ما كشفت عنه "وثائق باندورا"

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحافي اعتيادي يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تراجع ما كشفت عنه وثائق مالية مسربة تعرف باسم وثائق باندورا، لكنها ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على تفاصيل، بحسب وكالة "رويترز".

ونشرت العديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، يوم الأحد، تسريبا هائلا للوثائق التي تزعم وجود صلة بين عدد من زعماء العالم بمخازن ثروة سرية، ويشمل ذلك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس ومعاونين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وردّ العاهل الأردني، يوم الإثنين، على ما نشر فيما عرف بـ“وثائق باندورا“ بشأن عقارات ذكرت أنه يمتلكها في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأكد أن ”محاولات إرباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن“، مضيفا أن ”هنالك حملة على الأردن، ولا يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك“.

وأشار الملك عبدالله، خلال لقائه يوم الإثنين عدداً من شيوخ البادية الوسطى ووجهائها، أن بلاده ”تحظى بتقدير ودعم كبيرين من الدول الشقيقة والصديقة، ولها دور قوي ومؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية“.

وشدد، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على أنه ”لا يوجد ما يتم إخفاؤه“، مؤكدا أن ”الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه“.

كما رفض الكرملين، الاثنين، ما ورد في "وثائق باندورا"، معتبرا أنها "اتهامات لا أساس لها".

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لا أفهم كيف يمكن اعتبار هذه المعلومات موثوقة.. حين تصدر منشورات جدية مبنية على أمور أو تشير إلى أمور جدية، عندها سنطلع عليها باهتمام".

وساهم نحو 600 صحافي في التحقيق الذي نشره الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين تحت عنوان "وثائق باندورا".

وجاء في التحقيق أن سفيتلانا كريفونوغيخ، التي عرفت عنها وسائل إعلام روسية بأنها "عشيقة سابقة لبوتين"، اشترت العام 2003 شقة بقيمة أربعة ملايين دولار في موناكو من خلال حسابات مصرفية "أوفشور".

وكان موقع Proekt الروسي المتخصص في التحقيقات أورد في نوفمبر تشرين الثاني 2020 أن هذه المرأة ارتبطت بعلاقة مع بوتين في التسعينات وحتى أوائل سنوات الألفين، وأنها جمعت في تلك الفترة ثروة هائلة.

وذكر الموقع أنها أنجبت لبوتين طفلة ولدت العام 2003 واسمها إليزافيتا.

وسبق أن نفى الكرملين مزاعم الموقع الروسي، ووصفها بيسكوف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بأنها "استفزازات" وصحافة "وضيعة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC