أعلن الجيش الليبي، يوم الثلاثاء، أنه قتل عشرات المهربين "المرتزقة"، خلال عملية عسكرية جنوب غرب البلاد.
وقال مدير التوجيه المعنوي في قيادة القوات المسلحة الليبية اللواء خالد المحجوب إن "العملية العسكرية تمكنت من القضاء على العشرات من المرتزقة، الذين يمتهنون الأعمال الإجرامية ويستبيحون الأراضي الليبية".
وأكد المحجوب، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أن "الوحدات العسكرية تمكنت من تدمير آليات العصابات الإجرامية والمجموعات الإرهابية، في عملية كبيرة تستهدف القضاء على تواجد المرتزقة في هذه المناطق".
وأشار إلى أن العملية تهدف كذلك إلى "استكمال تأمين الجنوب وتطهيره من العابثين بأمنه، الذين استغلوا الوضع الأمني للبلاد خلال المدة الماضية".
وبين أن "وحدات عسكرية مختلفة شكلت القوة الضاربة في هذه العملية، بدعم من سلاح الجو".
وذكر المحجوب أن "هذه العمليات ستستمر حتى القضاء على المرتزقة والمجموعات الإرهابية التي فرت بعد ما تلقته من ضربات، ولا تزال تعمل على الاستفادة من الحدود بالتعاون مع مجموعات إرهابية أخرى تنشط في المنطقة المتاخمة لدول الساحل والصحراء".
ولفت إلى أن أحد أفراد القوات المسلحة "استشهد أثناء تنفيذ هذه العملية".
والأسبوع الماضي، نفذ الجيش الليبي عملية ”نوعية“ في مدينة مرزق جنوبي البلاد، أسفرت عن اعتقال قيادي تابع لتنظيم داعش، ومقتل عدد من عناصر المعارضة التشادية.
ووفق بيان مصور نشره اللواء التاسع الليبي على صفحته بموقع ”فيسبوك“، في 6 أيلول/سبتمبر الجاري، فقد ”قامت وحدات من الجيش الليبي من كتيبة العاصفة من اللواء 106، بتنفيذ العملية 47، بعد تحديد الأهداف من قبل وحدات الاستطلاع وتحليل المعلومات“.
وأشار البيان المصور إلى أن ”العملية أسفرت عن القبض على أحد القيادات التابعة لتنظيم داعش“.
وكانت الغرفة الأمنية المشتركة في مدينة سبها أعلنت، في تموز/ يوليو الماضي، مناطق بالجنوب الليبي مسرحا لعمليات عسكرية يمنع الاقتراب منها.
وأكد اللواء خالد المحجوب في حينه، أنه تم الإعلان عن منطقة "رمال زلاف" بالجنوب "منطقة عمليات عسكرية؛ لقطع الإمدادات عن الجماعات الإجرامية والخلايا الإرهابية في المنطقة".
وأضاف أن الجيش الوطني الليبي دفع بتعزيزات عسكرية لدعم مديرية أمن سبها "لاستئصال الجماعات الإرهابية".
