حمّلت فصائل فلسطينية، وهيئة الأسرى، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهما، الجمعة، في مدينة الناصرة شمال إسرائيل.
وقالت هيئة الأسرى الفلسطينيين، إنها "تحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب قادري، والمساس بهما يعد مساسًا بالشعب الفلسطيني بأكمله".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن "أي مساس بحياة الأسيرين يعني إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني".
ووفق بيان صحفي لحركة الجهاد، حمّلت "إسرائيل كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين البطلين اللذين تم اعتقالهما، مساء اليوم، في الناصرة"، مؤكدة أن "المساس بحياتهما أو محاولة الانتقام منهما سيكونان بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله، ما يستدعي رد المقاومة بمعركة لن يتردد فيها المجاهدون والمقاتلون عن القيام بكل ما عليهم من واجبات".
كما حمّلت حركة فتح، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عامًا)، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا)، وحذرت من تداعيات المس بهما".
وأكدت حركة فتح في بيان لها، أن على "مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال، ووقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم".
بينما أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، قائلًا: "نحيي الأسرى الأبطال، ونشد على أياديهم، ويكفيهم شرفًا أنهم نالوا نجاح عملية الهروب، وتحقيق الإهانة لدولة الاحتلال، وكسر هيبتها".
وأوضحت حماس في تصريحات صحفية: "ثقتنا أنهما سيكونان يومًا ما أحرارًا خارج قضبان السجان، واعتقالهما لن يمسح عن الاحتلال ما مُني به".
واعتبرت الجبهة الشعبية على لسان القيادي فيها جميل مزهر، أن "اعتقال اثنين من الأسرى لن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة".
وتابعت الجبهة الشعبية في تصريح مقتضب: "النتيجة كانت معروفة مسبقًا، إما الشهادة أو الاعتقال أو الإبعاد، ومع ذلك فقد حقق الأسرى الستة معجزة من خلال عملية العبور الكبيرة عكست الجرأة، والشجاعة، والإقدام، وأكدت أنها ستكون البداية لتحرير كل الأسرى".
ولفتت الجبهة الشعبية إلى أنه بالرغم مما جرى فإن "الأسرى مرَّغوا أنف المؤسسة الأمنية الصهيونية في التراب، وآجلًا أم عاجلًا سيتنسمون عبير الحرية بقوة ضربات المقاومة".
