وصلت الهيئة الرئاسية للبرلمان اليمني، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، تمهيدًا لاستئناف عقد جلسات البرلمان، وسط رفض المجلس الانتقالي الجنوبي لانعقاد جلساته في المحافظات الجنوبية.
ووصل رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، ونائبه محمد الشدادي، إلى مطار سيئون، وكان في استقبالهما وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، ونائب رئيس البرلمان محسن باصرة، وعدد من المسؤولين المحليين بمحافظة حضرموت.
ومن المقرر أن يستأنف البرلمان اليمني انعقاد جلساته خلال الأيام المقبلة في مدينة سيئون، طبقًا لما أعلن في اجتماع سابق لرئاسة هيئة البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية في أواخر مايو/أيار المنصرم.
وكان البرلمان اليمني عقد جلسة في 2019 بمدينة سيئون، هي الأولى منذ اندلاع الحرب اليمنية 2015، بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي، وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية والأجنبية، لانتخاب هيئة رئاسية جديدة للبرلمان.
وتأتي التحضيرات لاستئناف عقد مجلس النواب اليمني في ظل رفض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي لانعقاد الجلسات على الأراضي الجنوبية.
وقال رئيس "الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي"، اللواء أحمد بن بريك، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، السبت الماضي: "أحسن لكم يا شرعية لا تعقدوا اي اجتماعات في سيئون أو أي أرض جنوبيه فقد أعذر من أنذر، وقد نفد صبرنا".