"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أعلنت مصادر محلية ليبية الأحد، عن تأجيل الاجتماع السادس الذي كان من المقرر أن تعقده اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة سرت، إلى موعد آخر غير محدد.
ونقل موقع "بوابة الوسط" الإخباري المحلي، عن وكيل ديوان بلدية سرت قوله، إن "تأجيل الاجتماع، جاء بناء على بلاغ صادر من الغرفة الأمنية المشتركة في سرت، والسماح للجهات الحكومية والمصارف داخل نطاق المقار الحكومية في المجمع الإداري الكائن في مقر لجنة 5+5 في سرت، بإزالة أعمالهم".
وأضاف المصدر نفسه أن "قرار التأجيل جاء حتى يتم تحديد موعد آخر للجنة في سرت بشأن إعادة فتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة، المغلق، لا سيما بعد استكمال صيانة الحفر وبعد تجهيز بوابات ثلاث بالطريق بين سرت والشركة المتعهدة بالإنجاز والتابعة للجنة تأمين الطريق الساحلي بلجنة 5+5 برئاسة العميد علي النويصري".
وكان عضو لجنة 5+5، اللواء خيري التميمي قد أكد في وقت سابق في تصريحات صحفية، أن "فتح الطريق بين مدينتي مصراتة وسرت، مازال يحتاج الكثير من الوقت، وأن وفد اللجنة تنقل من مقر الاجتماعات في سرت إلى الطريق الساحلي واطلع على جاهزيته، ورأى أن فتحه مازال يحتاج الكثير من الوقت، ويتطلب وضع الترتيبات الأمنية اللازمة قبل تنفيذ العملية".
وكان رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، قد أعلن قبل أسبوعين، إعادة فتح الطريق المغلق منذ نحو عامين، بعد أن ظهر فوق إحدى الجرافات وهي تزيل السواتر الترابية التي وضعتها الميليشيات المسلحة، في منطقة "بويرات حسون" قرب مدينة مصراتة.
ويمثّل طريق "مصراتة - سرت"، الساحلي خطا هاما للتجارة وللتنقل بين شرق ليبيا وغربها، وهو مهم لليبيين باعتباره يسهل عملية الربط بين مدن الغرب الليبي انطلاقا من الحدود التونسية ومنه إلى الشرق ثم الجنوب، ليصل إلى الحدود المصرية.
وتسبّب إغلاقه منذ أبريل/نيسان 2019، في لجوء الليبيين إلى استخدام طرق فرعية بديلة وبعضها غير مهيأة، كانت سببا في عدة حوادث مرور وتوترات أمنية.
ويمثل فتح هذا الطريق خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يعتبر من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئا كبيرا على السلطة التنفيذية، وتعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.