الجيش العراقي والبيشمركة ينسقان عسكريا لمكافحة داعش في مناطق "متنازع عليها"

أعلنت قوات البيشمركة الكردية، اليوم الاثنين، بدء تشكيل لواءين مع الجيش العراقي؛ لتعقب تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها، في محافظات كركوك، ونينوى، وديالى.

ويمثل الشريط الفاصل بين مناطق سيطرتي كل من قوات البيشمركة، والقوات العراقية الاتحادية، مناخاً ملائماً لتحركات تنظيم داعش، حيث شكل خلال الفترة الماضية منطلقاً لعناصر التنظيم نحو المدن الأخرى.

وقال القيادي في قوات البيشمركة، محمود سنكاوي: "من المقرر أن تبدأ غدا الثلاثاء المرحلة الأولى لتشكيل غرف العمليات المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي، في مناطق الموصل وكركوك وديالى".

وأضاف سنكاوي، خلال مؤتمر صحفي، أن "لواءين مشتركين سيتم تشكيلهما من الجيش العراقي والبيشمركة للسيطرة على تحركات مسلحي تنظيم داعش في تلك المناطق".

ولفت إلى أن "وفداً من رئاسة إقليم كردستان وقوات البيشمركة اطلع على هذه المناطق ميدانيا".

وتشير تقارير صحفية إلى أن الاتفاق تضمن فتح مركزين للتنسيق في بغداد وأربيل، والمباشرة بفتح مركز مشترك في قاطع ديالى وخانقين، والاتفاق على تشكيل نقاط تفتيش مشتركة، والتخطيط لعمليات عسكرية في المناطق التابعة لقاطع ديالى.

ولم يُعرف لغاية الآن ما إذا كانت التفاهمات الجديدة ستشمل الوضع الأمني في سنجار، التي سبق أن شكلت الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة الإقليم لجنة مشتركة تتولى مسؤولية إداراتها، وأوكلت إدارة الأمن فيها إلى قوات الشرطة الاتحادية.