تصاعد التوتر بين أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان الجنرال إيال زامير، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وانضمت سارة زوجة نتنياهو إلى المواجهة، إذ كشفت أنها طالبت زوجها بعدم تعيين زاميز، وفق ما ذكرته "القناة 12" وموقع "واللا" العبريين.
وانتقدت سارة رئيس الأركان بشدة في محادثة دارت بينهما خلال الأيام الأخيرة، حيث قالت: "كنت أعلم أن إيال زامير لن يصمد أمام الضغط الإعلامي.. فقلت لزوجي إنه لا ينبغي تعيينه".
ووفق تقرير "القناة 12"، سبق لسارة أن أعربت عن استيائها من سلوك زامير.
وفي مايو/ أيار الماضي، تساءلت سارة في محادثات مع مسؤولين في الليكود: "هل رأيتم رئيس الأركان؟ هل سمعتم ما قاله؟ إنه يُعطي الأولوية لإعادة الرهائن على هزيمة حماس، هذه هي رسائل المتظاهرين".
وتسير سارة بذلك في طريق نجلها يائير وزوجها، إذ هاجم يائير رئيس الأركان بقوة، متهمًا إياه بالتخطيط لانقلاب عسكري على والده .
وقال يائير إن كاتس هو من أصرّ على تعيين زامير، رغم أن والده فضّل تعيين شخص آخر.
وسربت عدة وسائل إعلام عبرية، تلاسنات بين زامير ونتنياهو بحضور كاتس، حيث اعترض رئيس الأركان على تطاولات يائير، وهدد بالاستقالة بالفعل، فرد عليه نتنياهو بتأكيده على أن نجله ناضج ويتحمل قراراته.
ونفى المقربون من زامير هذه التسريبات في صحيفة معاريف العبرية.
وشارك كاتس في التلاسن الجماعي بين أسرة نتنياهو وزامير، إذ رد على تجاوزات يائير نتنياهو دون أن يذكر اسمه.
وقال كاتس إنه ملتزم بتنفيذ القرار الذي ينتهي إليه اجتماع الليلة، مشددًا على حق زامير في قول رأيه الفني، لكنه في النهاية يستمع لقرار القيادة السياسية.