وجه وزير النقل المصري، كامل الوزير، اتهامات مباشرة لعناصر متطرفة - لم يسمها - بأنها السبب الرئيسي وراء وقوع حوادث القطارات الأخيرة التي شهدتها مصر.
وقال الوزير، خلال إلقائه كلمته في الجلسة العامة للبرلمان، الإثنين، إن "الأسباب التي أدت لوقوع تلك الحوادث وتراجع دور السكة الحديد هو وجود عناصر متطرفة، لا تريد لمصر الأمن والأمان والسلام"
وأضاف أن "السكة الحديد عانت من الإهمال لفترات طويلة؛ ما أدى إلى تعطل نحو 50% من الجرارات، وتسبب في توقف نقل البضائع".
وتابع: "هناك 3 آلاف عربة مرّ على تصنيع 50% منها أكثر من 40 سنة، فضلا عن المديونيات التي كانت مكبلة بها هيئة السكة الحديد، وتبلغ 88 مليار جنيها، إضافة إلى الخردة المنتشرة بآلاف الأطنان على خطوط الشبكة كافة".
وأشار وزير النقل إلى أن "وزارته ليست فقط قطاع السكك الحديدية، بل هناك قطاعات أخرى، والمشكلة الحقيقية تكمن في أن الجمهور يحتك بها بشكل يومي، وهناك 10 هيئات أكبر من السكك الحديدية".
ولم يوضح الوزير العناصر المسؤولة عن الحوادث وإلى أي جهة تنتمي ولا كيف تمكنت من تنفيذ تلك الحوادث.
