أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الإثنين، أن جميع المتهمين بقضية الأمير حمزة سيمثلون أمام القضاء باستثناء الأمير، وفق وسائل إعلام محلية.
تصريحات الخصاونة، جاءت خلال اجتماع مغلق مع أعضاء مجلس الأعيان (الغرفة الثانية لمجلس الأمة) لوضعهم في صورة التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
تحريض ضد الملكحلقة الوصلتفاصيل مؤلمة
مشادة كلامية مع النواب
وعلى عكس لقاء الخصاونة بالأعيان، شهد اللقاء الثاني لرئيس الوزراء مشادة كلامية مع أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى لمجلس الأمة) وانسحاب بعض نواب أثناء اللقاء.
وذكرت إذاعة "حياة اف ام" المحلية، أن المشادة اندلعت احتجاجا على بعض ما ورد في الاجتماع ومغادرة عدد منهم القاعة بعد انتهاء كلمة الخصاونة.
و"تلفظ أحد النواب بعد خروجه من الاجتماع بكلمات نابية، بعد أن حاول مجموعة من النواب إسكاته"، بحسب الإذاعة المحلية.
وأظهرت صور نُشرت يوم الأحد، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يرافقه الأمير حمزة بن الحسين، إضافة إلى عدد من الأمراء الآخرين، وهم يزورون الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة الأردنية.
وكان ذلك أول ظهور مشترك للملك عبدالله والأمير حمزة منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في المملكة.
وكان الأردن أعلن الأسبوع الماضي، عن إحباط مخطط لاستهداف أمن المملكة، والذي تم على خلفيته اعتقال شخصيات مقربة من الأمير حمزة، أبرزهم: باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد.