يعكف مسؤولو النقل المصريون والسودانيون على إجراء محادثات؛ لإقامة خط سكة حديد جديد بطول 900 كيلومتر، يربط بين البلدين؛ لتحسين نقل الركاب والبضائع.
وأجرى وكيل وزير النقل السوداني معاوية علي خالد، مباحثات مع نظيره المصري حسن الليثي بهذا الخصوص.
وقال موقع "ريلوي تكنولوجي" المتخصص، إن وفدا مصريا زار مدينة أشكيت السودانية، وقدم نموذجا للمسارات الممكنة للمشروع.
وتشمل هذه الطرق خطا من أسوان إلى توشكى، ومسارا يربط أبو سمبل مع القسطل وصولا إلى وادي حلفا شمال مدينة السودان، متضمنا جسرا بطول 66 كم.
وسيربط خط السكك الحديدية الجديد في السودان أسوان بالخرطوم، وسيتم تشييده وفقا لمواصفات الشبكة المصرية.
وعند الانتهاء من المشروع، سيتمكن الناس من السفر إلى العاصمة السودانية من محطة سيدي جابر في الإسكندرية بأقصى شمال مصر، دون أي توقف، كما أفاد التقرير.
وكان البنك الأفريقي للتنمية (AfDB) وافق، في وقت سابق من هذا الشهر، على تقديم قرض بقيمة 145 مليون يورو؛ لتمويل موثوقية وتحسين أداء نظام السكك الحديدية المصرية.
وسيتم استخدام التمويل لتعزيز السلامة التشغيلية، وزيادة قدرة الشبكة على خطوط السكك الحديدية الوطنية، في إطار مشروع تحديث السكك الحديدية القومي المصري.
وبموجب هذا البرنامج، سيتم تركيب نظام حماية قطارات فعال بطول 950 كيلومترا، يربط الإسكندرية في الشمال بنجع حمادي في الجنوب، وكذلك بورسعيد في الشرق.
