logo
أخبار

السفير الأمريكي في أديس أبابا يدعو آبي أحمد إلى وقف العنف في تيغراي

السفير الأمريكي في أديس أبابا يدعو آبي أحمد إلى وقف العنف في تيغراي
27 يناير 2021، 5:02 ص

دعا مايكل راينور، السفير الأمريكي في أديس أبابا، المنتهية ولايته، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى وقف العنف العرقي.

ووصف راينور إثيوبيا بأنها "اللاعب الحاسم في استقرار القرن الأفريقي"، لكنه حذر من أن العنف، خاصة في منطقة تيغراي الشمالية، يهدد تقدم البلاد.

وقال السفير، خلال آخر إحاطة له بشأن الوضع في إثيوبيا، قبل انتهاء عمله كسفير لدى البلاد: "ما زلنا قلقين بشأن العنف العرقي في جميع أنحاء البلاد، والتهديد الذي يمثله لتحقيق إمكانات البلاد".


5b77ec28-7e5a-4e49-8464-7f477ad48ecc



وأضاف راينور أن الحكومة الأمريكية "قلقة بشكل خاص من الوضع الحالي في تيغراي"، متابعاً: "بعد ثلاثة أشهر تقريبا، ما زلنا لا نرى مساعدات إنسانية كافية تصل إلى المناطق الأكثر ضعفا".

وشدد على أن "هناك الكثير الذي يتعين القيام به، وعلى وجه السرعة، لضمان وصول المنظمات الإنسانية، الإثيوبية والدولية، بشكل كامل وآمن إلى المنطقة، لتقديم الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص الذين يعانون".

وألمح راينور إلى "قلق حكومة الولايات المتحدة التي تواصل دعوة جميع الأطراف إلى وقف أي أعمال عدائية، وضمان حماية جميع المدنيين في تيغراي، بمن فيهم من اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني، ودعم القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".


379cedd5-37b7-406b-94f2-3088c1739973



ورأى السفير الأمريكي أن تقييم الولايات المتحدة للواقع الحالي يذهب باتجاه أن جنودا من أريتريا يساعدون القوات الفيدرالية الإثيوبية في تيغراي، على الرغم من نفي السلطات الإثيوبية.

وتابع راينور: "ما زلنا منزعجين من أنشطة الفاعلين الأريتيريين في منطقة تيغراي، ونواصل الدعوة إلى الوقف الفوري وإجراء تحقيقات مستقلة بشأن كافة التقارير الموثقة عن الفظائع من عنف جنسي وانتهاكات حقوق الإنسان بجميع أنواعها في تيغراي وأماكن أخرى".

واستطرد السفير الأمريكي قائلاً إنه خلال فترة توليه منصب السفير، جلبت الحكومة الأمريكية أكثر من 3 مليارات دولار لدعم أولويات الحكم والتنمية والأولويات الإنسانية في إثيوبيا، وتراوحت من تعزيز أنظمة الأمن الغذائي والصحة في البلاد، إلى إصلاح الأنشطة القضائية وتحديث السياسات الاقتصادية لتشجيع الاستثمار الخاص.


bd1cea1c-8bb9-4d1d-a8a5-369be7914b43



واعتبر راينور أن "قدرة إثيوبيا على التركيز على مجالات شراكتنا قد توترت إلى حد ما، بسبب معدل التوترات العرقية والعنف الإثيوبي، وبالتأكيد أزمة تيغراي الحالية"، واستدرك قائلاً: "ولكن بشكل عام أشعر بالتفاؤل الشديد بشأن المسار الذي سلكناه وأن خليفتي سيكون قادرا على البناء عليه".

وختم راينور بقوله: "هذا وقت محوري بالنسبة لإثيوبيا، ما ستفعله في الأشهر المقبلة، لا سيما في تعزيز الديمقراطية، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية هذا العام، وحماية حقوق الإنسان الأساسية بما في ذلك حرية الصحافة وحرية التعبير، وحل النزاع ومعالجة التوتر العرقي، والحفاظ على التناغم الإقليمي وتعزيز الاقتصاد، وكلها ستؤثر على آفاق هذا البلد للأجيال القادمة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC