كان دونالد ترامب يحلم "بأربع سنوات إضافية رائعة في البيت الأبيض" إلا أنه يغادره معزولا بعدما تخلى عنه جزء كبير من معسكره إثر إجراءات عزل ثانية في حقه مرتبطة باقتحام الكونغرس، ووسط فوضى وغضب وانقسامات غير مسبوقة.
ويترك ترامب الذي أبرز حكمه انقسامات المجتمع الأمريكي وزاد حدتها، بلدا مجروحا يعتريه الشك والغضب.
وقد تلطخت صورة هذا البلد بشكل مستدام في العالم جراء ما حصل في الكونغرس.
وقد كتب دونالد ترامب (74 عاما) من خلال الاستفزازات والإهانات والتغريدات الساخرة، فصلا استثنائيا بالكامل من تاريخ الولايات المتحدة.
على مدى أربعة أعوام شهد الأمريكيون بحماسة أو ذهول أو خوف أحيانا، عرضا غير مسبوق لرئيس وصل إلى السلطة بطريقة مدوية ولم يضع لنفسه أي رادع.
خلافا لأسلافه
لكن للمفارقة سيبقى الرجل المهووس بالأرقام والذي يصنف الناس على أنهم "فاشلون و"ناجحون"، خلافا لأسلافه الثلاثة المباشرين (باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون) رئيسا لولاية واحدة.
