قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن الخطوط التي تم تحديدها من قِبل مصر، بشأن ليبيا، تجاه التدخلات الخارجية، هدفت بالأساس إلى تحقيق التوازن والحفاظ على المسار السياسي للقضية الليبية.
وشدد على أن وحدة المواقف من شأنها أن تمكن الدول العربية من وضع خطوط مماثلة لصون محددات الأمن القومي العربي تجاه جميع القضايا.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، بحضور الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وتناول اللقاء مناقشة تعزيز دور البرلمان العربي من أجل الحوار والديمقراطية، حيث أكد السيسي دعم بلاده الكامل للبرلمان العربي باعتباره منبرا يتفاعل مع شواغل الرأي العام للشعوب العربية إزاء مختلف القضايا الحيوية، وامتداد دوره للمساهمة في ترسيخ الاستقرار باعتباره قوة دفع شعبية لمنظومة العمل العربي، وشريكا فاعلا في خدمة المصالح العليا للأمة العربية وتوثيق الروابط بين شعوبها.
من جانبه، ثمن العسومي دور مصر في دفع العمل العربي المشترك على شتى الأصعدة، بما فيها البرلمان العربي، على خلفية الخبرة والتجربة البرلمانية الرائدة لمصر.
وأشار إلى مسيرة التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر حاليا، مثمنا "دور الرئيس المصري في صون الأمن القومي العربي، والذي تجسد بشكل واضح وقوي طوال السنوات الماضية في تناول مختلف القضايا العربية، خاصة الخطوط المعلنة منه من قبل تجاه التدخلات الخارجية في ليبيا".
