تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تشكيل لجنة مراقبين دوليين لدعم الهدنة الهشة في ليبيا.
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريش إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، طلب فيها تشكيل مجموعة مراقبة تضم مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية على غرار الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وأضاف في رسالته المؤرخة بتاريخ 29 ديسمبر 2020: "أدعو كل الجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية لاحترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تطبيقه من دون تأخير".
وتابع: "أحض الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية على دعم آلية تطبيق وقف إطلاق النار، بما في ذلك توفير أفراد للمراقبة تحت إشراف الأمم المتحدة".
ودعا كل الدول للتقيد بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وينص اتفاق وقف إطلاق على خروج كل القوات الأجنبية من البلاد في غضون 3 أشهر.
ومن المرجح أن تتم مناقشة اقتراح غوتيريش العام المقبل، وهو ينص على بدء المراقبين عملهم قرب سرت.
ومن المفترض أن يعد المراقبون تقارير حول انسحاب القوات الأجنبية ونزع الألغام والمتفجرات، على أن تتسع لاحقا منطقة عملهم إلى أنحاء أخرى من البلاد ليصار بعدها إلى استبدالهم بقوات مسلحة ليبية موحدة.
وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر، قدّرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، عديد القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا، بـ20 ألفا، واصفة هذا الأمر بأنه "انتهاك صارخ للسيادة الليبية".