أكدت رئاسة الجمهورية الجزائرية اليوم الأحد، أن الرئيس عبد المجيد تبون في "وضع جيد وفي تحسن"، وذلك بعد أيام من الغموض الذي رافق صحة الرئيس الجزائري منذ نقله إلى ألمانيا للعلاج، عقب أنباء عن إصابته بفيروس كورونا.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أنه "التزاما بإطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الموجود في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة لتلقي العلاج منذ أحد عشر يوما، فإن الطاقم الطبي يؤكد أن رئيس الجمهورية بصدد إتمام بروتوكول العلاج، وأن وضعه الصحي في تحسن إيجابي".
وكان تبون قد نقل يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أحد المستشفيات الألمانية لإجراء فحوصات بعد يوم من نقله إلى المستشفى العسكري في العاصمة الجزائرية بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا.
وكان آخر بيان للرئاسة الجزائرية حول الوضع الصحي لتبون قد صدر عشية إجراء الاستفتاء على تعديل الدستور الأحد الماضي، حين أعلنت الرئاسة آنذاك أن "الوضع الصحي للرئيس مطمئن ولا يدعو للقلق"، وفق البيان.
وأثار شح المعلومات عن حالة تبون مخاوف لدى الجزائريين من أن تتدهور حالته الصحية ويصبح غير قادر على أداء مهامه بشكل كامل.
واكتفى المسؤولون الجزائريون منذ بدء الأزمة الصحية للرئيس بتصريحات مقتضبة عن وضعه، لم تنجح في إزالة مخاوف الجزائريين، وفق متابعين.