صحة غزة: وفاة 5 حالات جراء المجاعة وسوء التغذية والإجمالي يرتفع إلى 387 شخصا بينهم 138 طفلا
قال مسؤول إيراني اليوم الأحد إن القوات الأمنية (الاستخبارات) بدأت بعملية استجواب نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المعارضة، حبيب أسيود، بعد اختطافه مساء الجمعة الماضي في تركيا بمساعدة قطرية.
وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، أن قوات الأمن والمخابرات "تستجوب" حبيب أسيود، نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، مضيفا أن "أسيود سيعاقب على أفعاله بعد تلقي المعلومات اللازمة".
وأكد ذو النوري في مقابلة مع موقع البرلمان الإيراني "خانه ملت"، أن المعارض الأحوازي اعتقل "في الخارج" من قبل "فروع الأمن والاستخبارات" الإيرانية ونقل إلى إيران.
ويحمل حبيب أسيود الجنسية السويدية حيث يقيم في هذا البلد منذ سنوات.
وفي سياق متصل، قال عضو البرلمان عن مدينة الأحواز مجتبى يوسفي، إن الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات هما المنظمتان المنخرطتان في عملية الاعتقال.
وكانت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قد أكدت في بيان لها الجمعة عملية اختطاف زعيمها السابق ونائب رئيس الحركة الحالي، حبيب فرج كعب المعروف بـ"حبيب أسيود" خلال تواجده في تركيا.
واتهمت الجماعة إيران باختطاف حبيب أسيود خلال استدراجه إلى تركيا "بتعاون دولة عربية ثالثة" في إشارة إلى قطر.
وفي ذات السياق، قالت زوجة الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز، حبيب أسيود أمس السبت، إن لدى أسرته معلومات مؤكدة أنه مختطف لدى المخابرات الإيرانية، بعد أن استدرجته قطر وسلمته لتركيا.
وأضافت هدى هواشمي في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" من السويد أنها علمت بخبر اختطاف زوجها من القنوات الإيرانية.
وأكدت زوجة حبيب أسيود أن قطر استدرجته ثم أرسلته لتركيا حين نزل في مطارها "ترانزيت"، ومن ثم سلمته أنقرة إلى الاستخبارات الإيرانية.
من ناحية أخرى، زعمت بعض وسائل الإعلام أن الحكومة التركية ألقت القبض على أسيود وتبادلت معه اثنين من قيادات حزب العمال الكردستاني كانا في أيدي الحكومة الإيرانية.
ولم ترد حكومتا قطر وتركيا على التقارير، وبدأت "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" نشاطها عام 1999 وتقول إنها تقاتل من أجل "استقلال محافظة خوزستان وانفصالها عن إيران".
وتعتبر إيران هذه المجموعة "إرهابية"، وتقول إنها مسؤولة عن الهجوم المسلح على موكب القوات المسلحة في أيلول/ سبتمبر 2018، في حين قالت حركة النضال في وقت سابق إنه ليس لها دور في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل من قوات الحرس الثوري.