ظهر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون خلال نشاط رسمي، مع صديقته السابقة المغنية "هيون سونغ وول"، في حين اختفت زوجته عن الأنظار منذ 9 أشهر.
ويثير غياب الزوجة "ري سول جو" الكثير من التساؤلات، والشكوك حول حملها إذ سبق أن اختفت في 2016 إلى أن وضعت مولودها الثالث.
وذكر موقع "كلوز" الفرنسي أن الزعيم المثير للجدل ظهر مع صديقته في آخر استعراض عسكري حضره، حيث وصلت إلى المنصة برفقة الحراس وقدمت الزهور إلى كيم، وهو الدور الذي كانت تقوم به شقيقته.
وسبق أن نقل موقع "أورو نيوز" العام 2013 عن الإعلام الكوري الشمالي ما روجه بخصوص إعدام المغنية "هيوم سونغ وول" بعد أن وجهت إليها تهمة انتهاك قوانين البلاد، وتسويقها لأفلام إباحية بطريقة غير مشروعة.
وعاد "كيم جونغ أون" إلى الأنشطة العامة، في 2 أكتوبر، بزيارته لقرية متضررة من الفياضانات، وكان قد اختفى منذ يوليو الماضي، أما زوجته فكان آخر ظهور لها في شهر يناير الماضي.
وذكر الموقع أن الرئيس له 3 أبناء أكبرهم ولد في العاشرة، وكان قد ارتبط بزوجته العام 2009، وكلها معلومات عُرفت عن طريق جهاز الاستعلامات في كوريا الجنوبية، لأن "كيم" يلف حياته الخاصة بالكثير من الغموض، فلا يعرف مواطنوه حتى تاريخ ميلاده.
