logo
أخبار

أذربيجان: يجب مشاركة تركيا في المحادثات.. وأنقرة تطالب بانسحاب المقاتلين الأرمن

أذربيجان: يجب مشاركة تركيا في المحادثات.. وأنقرة تطالب بانسحاب المقاتلين الأرمن
12 أكتوبر 2020، 8:24 ص


دعا وزير الدفاع التركي، اليوم الإثنين، إلى انسحاب الانفصاليين الأرمن من "ناغورني قره باغ"، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير دفاع روسيا، التي رعت هدنة أُعلنت السبت في الإقليم، لكنها ما لبثت أن انتُهكت، فيما طالب رئيس أذربيجان بمشاركة تركيا في عملية الحل.

وشدد الوزير التركي خلوصي أكار، في حديثه مع سيرغي شويغو، على ضرورة قيام أرمينيا، "التي هاجمت المناطق المدنية في انتهاك لوقف إطلاق النار، بوقف هجماتها، وبالانسحاب من الأراضي التي تحتلها"، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.

وتبادلت قوات من الأرمن ومن أذربيجان الاتهامات، اليوم الإثنين، بشن هجمات جديدة في إقليم ناغورني قره باغ وحوله.

وأضاف أكار: أن "أذربيجان لا يمكن أن تنتظر 30 عامًا أخرى، للتوصل إلى حل"، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الأول، الذي تم التوصل إليه في عام 1994، وأدى إلى تجميد النزاع بعد حرب خلفت نحو 30 ألف قتيل.

وترى تركيا التي وقفت إلى جانب أذربيجان منذ اندلاع الاشتباكات الأخيرة، في 27  أيلول/سبتمبر، أن وقف إطلاق النار لن يفعل سوى أن يجمّد النزاع في قره باغ مرة أخرى.

وكان من المفترض أن تبدأ الهدنة التي أُقرت بعد مفاوضات طويلة، أشرفت عليها موسكو، السبت، وكان الهدف منها خصوصًا، السماح بتبادل الأسرى والجثث، لكنها انهارت.

وحذرت أذربيجان التي أقبلت على شراء الأسلحة في السنوات الأخيرة، من أن عملياتها العسكرية لن تتوقف، إلا في حال انسحاب الأرمن من ناغورني قره باغ.

ولروسيا علاقات جيدة مع الطرفين المتحاربين اللذين تزودهما بالأسلحة، لكنها تظل أقرب إلى أرمينيا التي تنتمي إلى تحالف عسكري، تهيمن عليه موسكو.

ويهدد دعم تركيا الحازم لرغبة باكو المعلنة، في إخراج الانفصاليين الأرمن من الإقليم، بإثارة التوتر بين أنقرة وموسكو، التي تسعى لفرض وقف لإطلاق النار، ينهي القتال.

وفي السياق، قال رئيس أذربيجان، إلهام علييف، إنه لا يعلم متى ستبدأ المحادثات مع أرمينيا، لكنه أضاف أنه ينبغي مشاركة تركيا في عملية الحل.

وأضاف علييف: "تركيا عضو -أيضًا- في مجموعة مينسك.. لماذا لا تكون من بين قادة المشاركين؟".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC