إذا كان هناك مدينة واحدة في الولايات المتحدة الامريكية، تصلح لأن تكون نموذجًا لقدرة جائحة كورونا على تكسير المؤسسات وتغيير نمط الحياة، فهي بالتأكيد لاس فيغاس، مدينة الترفيه الرأسمالي الصاخب، التي تحولت الآن، إلى مدينة أشباح.
ففي عام 2019 جذبت لاس فيغاس 49.5 مليون شخص من جميع أنحاء العالم، لكنها الآن مهملة ومهجورة.
وقد أظهرت بيانات أخيرة، نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية؛ أن الكازينوهات والفنادق والعروض التي تعيش عليها لاس فيغاس، والتي حققت العام الماضي 60 مليار دولار من عائدات السياحة، هي الآن، إما فارغة، أو مغلقة.
وتحذر جمعية منتجع نيفادا، من أن الخسائر بحلول نهاية هذا العام، قد تصل إلى 39 مليار دولار، وهو مبلغ كاسر بالنسبة لصناعة قمار وترفيه طبيعتها رابحة.
