بحث وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في العاصمة عمان اليوم الأربعاء، تطورات الأزمة الليبية.
وكشفت مصادر دبلوماسية ليبية لـ " إرم نيوز" أن "الطرفين أكدا على رؤية رئيس مجلس النواب الليبي في إنهاء الأزمة وفقا لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين".
وقال الجانب الليبي وفقا للمصادر، إنه "يعول على مساندة الأردن للجهود السياسية المبذولة، لما للأردن والملك عبد الله الثاني من ثقل وتأثير".
وذكرت المصادر، أن "عقيلة صالح وضع الصفدي في صورة مبادرته التي ترمي إلى تشكيل المجلس الرئاسي الليبي من رئيس ونائبين وإيجاد حكومة وحدة وطنية مكونة من رئيس وزراء ونائبين يمثلون أقاليم ليبيا التي بُنيت وفقها الدولة الليبية، وهي برقة وطرابلس وفزان على أن يكون ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة، ليباشر المجلس الرئاسي انجاز المصالحة الوطنية، وتشكيل لجنة لصياغة دستور للبلاد وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية".
من جانبه، أكد الوزير الصفدي وفق بيان صدر عن الوزارة عقب انتهاء اللقاء "أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية عبر حوار ليبي ليبي يوقف التدهور، ويحمي الشعب الليبي الشقيق ووحدة ليبيا وسيادتها"، مشددا على "دعم بلاده التام لمجلس النواب كسلطة شرعية وحيدة منتخبة في ليبيا".
على صعيد متصل، أجرى صالح في العاصمة الأردنية التي وصلها، أمس الثلاثاء، مباحثات مع رئيس مجلس النواب الأردني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة، تناولت آخر التطورات على الساحة الليبية ومساعي التوصل إلى حل سياسي.
وقال الطراونة خلال اللقاء "إننا في الأردن إذ نرقب تسارع التطورات في ليبيا الشقيقة، نجدد موقفنا الذي طالما عبر عنه الملك عبد الله الثاني في دعم الأردن للجهود الرامية إلى توحيد ليبيا، والتوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لشعبها، ويسهم في بناء مؤسساتها".
