أتلفت أجهزة الأمن الفلسطينية وثائق سرية، تحسبًا من اجتياحات إسرائيلية على غرار الاجتياحات التي نفذت في العام 2000 للضفة الغربية، وفق ما نقل موقع القناة العبرية السابعة، اليوم الثلاثاء، عن مصادر أمنية فلسطينية.
وبحسب القناة العبرية، فإن هذه المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هوياتها، قالت: "تلقينا أوامر عُليا بإتلاف الوثائق السرية التي بحوزتنا ونفذنا هذه الأوامر بشكل سري"، مؤكدة أن عملية الإتلاف تمت خوفًا من قيام الجيش الإسرائيلي باقتحام الأراضي الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية والحصول على هذه الوثائق.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول فلسطيني في حركة فتح، مساء يوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية استفادت من الدروس والتجارب السابقة، خصوصا وأن الاحتلال الإسرائيلي متوقع منه أي ردة فعل.
وقال القيادي في حركة فتح، عبدالله عبدالله لـ" إرم نيوز"، إن قيادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، أعطت أوامرها باتلاف الوثائق السرية بعد أن تم حفظها ونقلها في حافظات إلكترونية، لعدم وقوعها في يد الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب القيادي عبدالله، فإن السلطة تتوقع أن تجتاح السلطات الإسرائيلية مقرات أجهزتها الأمنية، على غرار اجتياح عام 2000، كرد فعل على موقف الفلسطينيين من إقرار الضم.
