logo
أخبار

شرطة فرنسا تنظم احتجاجات على حظر تقييد الرقبة لاحتجاز المشتبه بهم

شرطة فرنسا تنظم احتجاجات على حظر تقييد الرقبة لاحتجاز المشتبه بهم
12 يونيو 2020، 6:21 ص

نظمت الشرطة الفرنسية احتجاجات في عدة مدن بأنحاء البلاد للاعتراض على حظر استخدام تقييد الرقبة كأسلوب لاحتجاز المشتبه بهم، الذي فرضته الحكومة استجابة للغضب الشعبي بعد وفاة الأمريكي جورج فلويد، وكذلك ما تردد بشأن زيادة حالات عنف الشرطة في البلاد.


5415ae68-2838-4b42-95cc-09165ba4f4de

وفي باريس أوقفت نقابات العاملين بالشرطة عشرات من سياراتها أمام قوس النصر قبل التحرك في مسيرة عبر طريق الشانزليزيه.


941e46f1-c403-4bb1-99f9-f09ac9e527de

ورفعت إحدى السيارات لافتة كُتب عليها "لا شرطة، لا سلام"، وحملت أخرى رسوما توضيحية لإصابات أفراد من الشرطة هوجموا أثناء أداء مهامهم مصحوبة بعبارة "من يقتل من؟".


ca03e701-cc04-41e2-a269-e3976c4f3f79

جاءت الاحتجاجات بعد اجتماع بين نقابات العاملين في الشرطة ووزير الداخلية كريستوف كاستانير بهدف تهدئة الغضب المتصاعد في الشرطة.

وقال فابيان فانملريتش من الاتحاد الوطني للشرطة بعد الاجتماع، إن النقابات أبلغت الوزير أن أسلوب الاحتجاز بتقييد الرقبة أنقذ أرواحا وهو أسلوب يحتاجه ضباط الشرطة لحين العثور على بديل ملائم.

وقال للصحفيين "الأمر الثاني الذي أبلغناه به هو الكف عن شراء السلم الاجتماعي... حيث نتملق شريحة معينة من السكان على حساب الشرطة، الشرطة ليست مسؤولة عن كافة شرور المجتمع".

وفي ضاحية بوبيني في باريس، اصطف أفراد الشرطة في وقت متأخر مساء أمس الخميس أمام مركز للشرطة وألقوا الأغلال التي بحوزتهم على الأرض. وفي ليون أوقفت الشرطة سياراتها حول قصر بيلكور في وسط المدينة.

وتقول جماعات مدافعة عن الحقوق إن الاتهامات الموجهة للشرطة الفرنسية بالعنف والعنصرية لا يتم النظر بها إلى حد كبير.

واجتاحت موجة غضب أنحاء العالم بعد وفاة فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي، بعدما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته على رقبته لأكثر من ثماني دقائق.

دعوة لإغلاق المتاجر غدا

وفي سياق منفصل، قالت إدارة شرطة باريس، إنها طالبت المتاجر والشركات في الأحياء من ريبوبليك إلى أوبرا، بإغلاق أبوابها، غدا السبت؛ بسبب المخاوف من اضطرابات عامة خلال مظاهرة.

وقالت إدارة الشرطة، اليوم الجمعة، إنه يتعين على المتاجر تعزيز حماية النوافذ والأبواب بألواح خشبية، مضيفة أنها طلبت من السلطة المحلية إزالة كل الأشياء التي يمكن استخدامها كمقذوفات.

ويعتزم المتظاهرون السير من ريبوبليك إلى أوبرا، غدا السبت؛ احتجاجا على وفاة أداما تراوري، وهو فرنسي أسود يبلغ من العمر 24 عاما، توفي في عملية للشرطة عام 2016. واندلعت بعض الاضطرابات في احتجاج سابق هذا الشهر. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC