تظاهر آلاف الإسرائيليين والعرب، مساء السبت، في ساحة رابين بمدينة تل أبيب، احتجاجًا على نية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ضم مناطق في الضفة الغربية إلى سيادتها، مطلع شهر تموز/يوليو المقبل.
وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها:"الضم=آبارتهايد"، و"الضم جريمة حرب"، كما حملوا أعلامًا فلسطينية، وإسرائيلية وصورًا لإياد الحلاق، الفلسطيني الذي قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية.
ووفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، طلب منظمو المظاهرة في البداية تنظيم مسيرة، لكن الشرطة منعتهم من السير، بسبب قيود كورونا، وجعلتهم يكتفون بتنظيم اعتصام فقط.
وجاءت المبادرة إلى هذه المظاهرة من قبل حوالي 40 حركة وحزبًا وتنظيمًا يساريًا عربيًا ويهوديًا.
وقال النائب، أيمن عودة، رئيس القائمة العربية المشتركة، في كلمة مسجلة بسبب وجوده في الحجر الصحي:"المظاهرة العربية اليهودية هي ضد الضم والاحتلال، من أجل السلام والمساواة والديمقراطية".
بدوره، قال عضو الكنيست "عوفر كسيف" من القائمة العربية المشتركة، في الاعتصام "آلاف اليهود والعرب، خرجوا اليوم لوقف الضم وإنهاء الاحتلال".
وأضاف وهو يتحدث عن "صفقة القرن":"في الوقت الذي يروّج فيه نتنياهو وغانتس لخطة الضم، نناضل نحن من أجل سلام حقيقي وعادل بين دولتين".
وقال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، في كلمة مسجلة للمظاهرة، إنه يعتقد أن "مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين متشابك، وإنه يحق لجميع الأطفال العيش في أمن وحرية ومساواة".
وتابع:"لكي يكون ذلك ممكنًا، يجب وقف خطة ضم كل جزء من الضفة الغربية بشكل غير قانوني، ويجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب أن نعمل معًا لبناء مستقبل من المساواة والاحترام لجميع الناس، في إسرائيل وفلسطين".
