ازدادت حدة التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات، مساء السبت، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة رئيس حزب كاحول لافان، بيني غانتس، حول المسؤولية عن الحالة السياسية المتوقفة التي تعيشها إسرائيل منذ قرابة العام.
وقال نتنياهو "إن هناك من يحاول سرقة نتائج الانتخابات والانقلاب عليها"، مضيفًا أن غانتس وليبرمان يحاولان إلغاء إرادة الناخب الإسرائيلي من خلال المطالبة بسن قوانين "ذات أهداف مشبوهة".
وأشار نتنياهو في مؤتمر صحفي إلى "أن القوانين التي يسعى غانتس وليبرمان لإقرارها لا تتوفر في دول دكتاتورية مثل إيران وتركيا"، مؤكدا أنه لن يستسلم وسيواصل جهوده في تشكيل حكومة يمينية.
في المقابل، قال زعيم حزب كاحول لافان، بيني غانتس في رده على نتنياهو "إن الإسرائيليين قالوا كلمتهم مرة تلو المرة، وأن عصر نتنياهو قد انتهى"، لافتا أنه سيشكّل حكومة قوية قريبًا، متهماً نتنياهو بالتضحية بكل شيء لصالح بقائه بمقعد رئاسة الوزراء.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن المعارضة الإسرائيلية وعلى رأسها زعيم حزب كحول لفان بيني غانتس، تسعى لسن قانون يمنع زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وقال زعيم حزب كحول لفان بيني غانتس، مخاطبا نتنياهو، في تغريدة على "تويتر": "إنه يتعين على نتنياهو أن ينتظر إعلان النتائج النهائية للانتخابات، ومن ثم يتعهد باحترامها".
وتحاول المعارضة الإسرائيلية استغلال الوضع القانوني الذي يمر به نتنياهو وخاصة في ظل الاتهامات والقضايا التي تتعلق بالفساد الإداري والمالي، من أجل تشكيل الحكومة المرتقبة.
